ما سر هذة القبيلة التي لا تمرض ويعش أفرادها 100 عام !!!

ما سر هذة القبيلة التي لا تمرض ويعش أفرادها 100 عام !!!
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ما سر قبائل الهونزا التي يعيش أفرادها 100 عام وزوجاتهم تلد في 70 من العمر ولا تصاب هذا القبائل بالسرطان ولا تمرض أبداً .

قبائل الهونزا التي يجب على العالم حذو حذوهم وأتباع عاداتهم الغذائية من أجل صحة أفضل وكذلك عمر أفضل وما هي مصدرها وأنواعها؟ ، وبعد أنتشار هذا الخبر عن هذة القبائل بأن أفرادها يعيشون المئة عام بدون أي مشاكل صحية.

مشكلة قبائل الهونزا

حيث توجة العالم بأسرة لمعرفة لغز قبائل الهونزا وأهتم بهذا الشعب الغامض والمنعزل عن العالم ، أن كلمة الهونزا تعني” متحدين في جبهة واحدة كالسهام” ويوجد في شعب الهونزا الكثير والكثير من الأسرار التي حيرت العالم بأسرة حيث أكثرة يبحث في حياتة عن الخلود وكيف يحققة.

‏ أن قبال الهونزا فعلاً مثيرة للأهتمام وتستحق التأمل والأكتشاف ، لأن سكان هذة القبائل يعشون لفترات طويلة تصل الى 145 عاماً وخلال فترة حياتهم يضلون في نفس نشاطهم في عملهم حتى وأن بلغت أعمارهم المئة عام.

‏ ولهاذا السبب أطلق على المكان الذين يعشون فية وادي الخالدين لأنهم في الحقيقة يعشون في أرض منخفضة تشبة الوادي ، أما نساء الهونزا فتتمتع بصحة أكثر من جيدة مما جعلهن يحملن ويلدن حتى في سن 70 ومن العجيب أصدقائنا والمحير في هذا الشعب والمثير للأهتمام على الرغم من أنتشار مرض السرطان في العالم الذي يعتبر من أشد الأمراض فدكاً على البشرية ولم يجد لة علاج نهائي لحد الآن.





‏حيث لم يصب فرد واحد من قبائل الهونزا بالسرطان ، وهذا أداى الى زيادة الغموض في هذة القبيلة ، أما أصل هذة القبائل فأشيع أنة من أصل أحدى جيوش الأسكندر الأكبر عندما كانو يريدون عبور هذة الجبال فقد ضلو طريقهم في هذة الوديان الضيقة في جبال الهملايا التي يكون موقعها في قارة أسيا وقريبة من باكستان.

‏أن هذة المنطقة منعزلة عن العالم ولحد الأن ما يزالون في نفس المكان ، أما عدد سكان هذة القبائل فيبلغ 90 ألف نسمة ، وديانهم هي الديانة المسلمة وطائفتهم هي الأسماعيلية وهم من أتباع أغا خان أما الأب الروحي لهم فهو كريم الحسيني الذي يعيش في فرنسا ويحمل لقب أغا خان الرابع.

 

‏حياة قبائل الهونزا:

حيث تتبع هذة القبائل نظام بدائي وأدوات بدائية في حياتهم اليومية من كيفية طهو الطعام والحصول علية من الزارعة هي تكون الأرض الوادي خصبة وغنية بالموارد الغذائية الطازجة ، وهذا ما جعلهم يعتنون بصحتهم بشكل فائق فهذا جعلهم لم يمرضو أبداً بالأمرض المعروفة والمستعصية التي نعرفها في هذا العالم مثل أمراض السرطان وداء السكر والسمنة وضغط الدم والألتهاب الزائدة الدودية أو والكثير من الأمراض الأخرى التي لم توجد مطلقاً في حياتهم.


‏مشكلة قبائل الهونزا:

أما المشكلة الوحيدة التي تعاني منها هذة القبائل فهي حدوث مشاكل في العين بسسب الدخان الناتج من طهو الطعام على النار مما أصاب أعينهم بالكثير من الأطرابات، ولم تصلهم طرق الطهو الحديثة ، ونتعرف الأن الى السر وراء هذة الصحة ومنها حبات المشمش المجففة.

حبات المشمش المجففة
‏غذاء قبائل الهونزا:

روبرس ماكرسون هو أحد الأشخاص الذي عكف عن حياتة في دراسة هذة القبائل ومعرفة ماهي طرق الحفاظ على صحتهم ونوعية غذائهم وسبب قوة أجسادهم وليصل الى النتيجة التي قد تنقذ العالم من الأمراض ، ولقد قام روبرس بأعداد تقرير بعد بقائة فترة طويلة وهو يعيش مع تلك القبائل للتعرف أكثر اليهم ، ولقد أكتشف أن حبات المشمش المجففة هي أحد العناصر الغذائية الأساسية في قبائل الهونزا.
روبرس ماكرسون‏ ووجد أن المكسرات لها مكاناً كبيراً في حياتهم ونجد على مائدة طعامهم اللوز والبندق ويقومون بصناعة الزيوت المستخلصة من المكسرات وكذلك يتناولون الالبان وكذلك الأجبان وتعد غذائهم الأساسي لأحتوائها على الأبروتين وهي طازجة غير مصنعة وهم لا يتناولون اللحوم ولا الملح ولا السكر ولا الخبز ولا يتوفر لديهم المعلبات أو البسكويت والحلويات وما شابة ذلك.

‏وهم يتناولون فقط وجبتين في اليوم مما يجعلهم لا يتناولون الطعام بكثرة ، ويصومون لمدة سبة أيام متواصلة من دون أكل شيئ في فصل الربيع فهم يتناولون في صيامهم فقط الماء والعصير خلال فترة صيامهم.

أطفال قبائل الهونزا

أما صحة أطفالهم فهم يعتنون بهم وبصحتهم من ذو البدية عند الولادة حيث تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاث سنوات من عمر الطفل ، فهم لا يشربون الحليب المعلب مثل ما نفعلة نحن.



‏وكتب عنهم ماريكسون في جريدة الجمعية للفنون ” شعب الهونزا شعب عجيب ولة قدرة تحمل خارقة عكس ما لدينا من طاقة تحمل ضعيفة ، فالرجل يستطيع السير في الأنهار الجليدية عارياً في فصل الشتاء على الرغم من شدة البرودة فهو لا يمرض أو يتضرر جسدة ، ويتمتعون بلياقة بدنية عالية وكذلك نشاط وحيوية غير موجودة لدى أي من البشر”.

رياضة اليوكا

رياضة اليوكا :

مع أنعدام التكنلوجيا الحديثة لدى هذة القبائل فهم يعتمدون في أغلب نشاطاتهم على قواهم العضلية ويقومون بأعمال شاقة يومياً ولا يوجد لديهم الكسل الذي يعتبر من أشد المخاطر على صحة الأنسان.

فهم يمارسون يومياً رياضة اليوكا وممارسة التأمل للتخلص من ضغوط الحياة ولة فوائد لعقلهم وأجسادهم وأرواحهم على حد سواء ،هل تفكر أنت الأن في تعلم رياضة اليوكا؟، وممارسة التأمل أكتب ذلك في التعليقات.
رجال قبائل الهونزا ‏ شعب الهونزا ليس لديهم تحارة للحصول على الأموال فهم مهتمون برعي قطعانهم ويمارسون الزراعة لتسد ما يحتاجونة من غذائهم ولديم أسواق صغيرة ليتمكنوا من بيع الخضار.

فهم لديهم مدرسة خاصة بهم تسمى مدرسة أغا خان الثانوية للبنات تعلمهم القراءة والكتابة نسبة المتعلمين في شعب الهونزا تصل الى 77% ، وكل من تحت سن ثلاثين سنة يستطيع القراءة والكتابة وكل هذا تحت تصرف المؤسسة المالية لأغا خان في باكستان والتي تسد جميع مصروفاتهم.

وعلى الرغم من مكانهم المنعزل عن الحضارة لكنهم يتمتعون بمستوى ثقافي عالي وهم أفضل حالاً من بعض الدول المجاورة لهم ، وكذلك أنخفاض معدلات الجريمة لديهم بشكل ملفت للنظر، هل تريد أن تذهب اليهم أذكر ذلك في التعليقات وشارك الموضوع على فيسبوك وتويتر من الأيقونات في بداية التدوينة وأخبر أصدقائك.

 

‫0 تعليق

اترك رد