خدمة Threat Intelligence من شركة ما ستر كارد للحماية من الأحتيال في الدفع

خدمة Threat Intelligence من شركة ما ستر كارد للحماية من الأحتيال في الدفع
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في ظل تزايد الاحتيال في عمليات الدفع الإلكتروني شركة ما ستر كارد العالمية تطلق خدمة “Threat Intelligence” لمكافحة الاحتيال الذي يحدث في الدفع الإكتروني قبل وقوعة. أن هذة الخدمة ستعمل على جمع كل بيانات عمليات الاحتيال في العالم بالتعاون مع شركة “ريكوردد فيوتشير” للآمن السيبراني وهذا سوف يعطي نظرة عن قرب لكيفية تكوين عملية الاحتيال من البداية ومن ثم أنتشارة من خلال منظمة الدفع الإلكتروني. الكل يتصور أن عملية الاحتيال تبدأ من حصول المحتال على بيانات بطاقة Master Card لكن, العملية أبعد من ذلك بكثير حيث تبدأ من أختراق الموقع الإلكتروني والحصول على معلومات بطاقات الدفع الإلكترونية.

كذلك يقومون بزرع برامج ضارة أو يستخدمون برامج آلية للحصول على معلومات البطاقات المسروقة هذا على سبيل المثال لا الحصر, حيث يستحدم الكثير من المحتالين طرق جديدة كل يوم لسرقة معلومات بطاقة الأتمان, لذلك خدمة Threat Intelligence الموجودة في نظام الحماية ومكافحة الاحتيال يرصد أي عمليات مشبوهة بالتعاون مع الآمن السيربراني الخاص بالبنوك ومن الممكن إيقاف هذة العمليات الاحتيالية قبل وقوعها ومن ثم الحد منها, بدل أنتظار وقوعها ومن ثم التحقيق فيها.

رئيس الآمن في شركة ماستر كارد العالمية “يوهان جيربر” لابد من الأبتكار بشكل حتمي لأنة يوجد هنالك غموض في تفاصيل خطوط التي تربط الجريمة المالية والجريمة الإلكترونية” ,لذلك هذة الخدمة الجديدة سوف تجعل العملاء أكثر أطلاع على المعملات الاحتيالية التي تشكل خطر عليهم ومن ثم أتخاذ خطوات أستباقية لمنع وقوعها منذو البداية وبذلك سيحد منها بشكل كبير.

أطلاق هذة الخدمة الجديدة للآمن السيبراني من شركة ماستركاد هو بعد استحواذها على شركة “Recorded Future” في مجال الآمن السيبرني, هذة الخدمة سوف تطلق إشعارات للبنوك في حال وقع أحتيال على البطاقات المسروقة ومن ثم يتخذ البنك أجراء بحظر البطاقة ومنع أستخدامها. لقد أشارت Master Card بنجاح هذا النظام في أكتشاف البطاقات المسروقة وكذلك معرفة المواقع الإلكترونية التي سربت منها هذة البطاقات, حيث أختبر هذا النظام في المرحلة الأولية وأستطاع الكشف عن عملية أحتيال بقيمة 120 مليون دولار من أكثر من 9500 متجر إلكتروني حول العالم.

المصدر

‫0 تعليق

إضافة تعليق