الأباء في حيرة من أمرهم قلقون من وقوع أبنائم في فخ أحتيال الانترنت و فشلهم في مراقبة أبنائهم

الأباء في حيرة من أمرهم قلقون من وقوع أبنائم في فخ أحتيال الانترنت و فشلهم في مراقبة أبنائهم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في المنزل يوجد عدد من الافراد تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات إلى 13 سنة, حيث جرت دراسة في أمريكا على 1000 ولد أمريكي, من الكثير من العائلات تعرضوا لعملية أحتيال من خلال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني أو عبر الدردشة.

حيث تبين أن 25% من الاولاد الذين أجريت عليهم الدراسة قد تعرضت حساباتهم على الالعاب أو على حساباتهم على مواقع التواصل الأجتماعي إلى أختراق. هنالك أطفال في عمر مبكر يستخدمون الأنترنت بالفعل ذكرنا أعمارهم في بداية المقال, حيث وجدوا أن 42% من أولياء الآمور أفادو أن أبنائهم قاموا بمشاركة معلومات شخصية خاصة بهم من دون قصد هذا حسب التقرير.

كذلك 80% من الأطفال لديهم أجهزة لوحية يمتلكونها ويستخدمونها في تصفح الانترنت ولعب الالعاب, وأذا كانوا في المدرسة يستخدمونها بشكل مزدوج للدراسة واللعب ويبدأ ذلك من مرحلة الابتدائية.

يعلم الأباء أن أبنائهم قد يتعرضون للتحرش أو الاحتيال عندما يستخدون الانترنت وكذلك تعرضوا للبرامج الضارة وقاموا بعملية شراء بدون علم ابائهم, بلإضافة إلى مشاركة معلومات عن طريق الخطأ, وكل الأجراءت التي يقومون بها الأباء تكون متأحرة, حيث أن أباء جيل “z” هم الأكثر قلق على ابنائهم ويشكلون 80% حيث يخافون عليهم من الوقوع في الاحتيال بفعل الذكاء الاصطناعي, حيث أنهم تحدثوا مع أبنائهم بخصوص ذلك, لكنهم, الأقل في مراقبة أبنائهم عند أستخدامهم الانترنت.

أما الذين نسبتهم 37% يقولون نحن نعطي أستقلالية بشكل كامل لأبنائنا فهم يراقبون الأبناء بشكل قليل ويكاد بكون نادراً, يعود نقص المراقبة إلى عدة أسباب من ضمنها الحوادث التي يتعرض لها الأبناء وأسرهم, حيث أن الاسر التي أبنائها من جيل “z” هم الأكثر تعرضاً للاحتيال والبرامج الضارة بنسبة 44%, أما الذين قاموا بعملية الشراء الغير مصرح بها من داخل التطبيقات فتبلغ نسبتهم 41% والتصيد الاحتيالي 40% ومشاركة البيانات بدون قصد 36%.

كل هذا يحدث على الرغم من أن موضوع سلامة الأطفال على الأنترنت يتصدر النقاشات, حيث أن ما يتخذة الاباء من الناحية الامنية قليل جداً فهو يعتبر تقصير واضح وهذا بالطبع سوف تكون لة عوقب وخيمة, أباء جيل “z”  أقرّ أنهم قاموا بمشاركة كلمات المرور شفهياً أو عبر الرسائل النصية أو البريد الإكتروني.

المصدر

‫0 تعليق

إضافة تعليق