التزييف العميق أصبح لا يمكن للعين البشرية أكتشافة وتحذيرات من خطورتة

التزييف العميق أصبح لا يمكن للعين البشرية أكتشافة وتحذيرات من خطورتة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يعلب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً في عملية فبركة الفيديوهات, حيث تستطيع تقنية التزييف العميق دمج مجموعة من الصور لشخصية وجعلها كأنها حقيقية, وبذلك لا يمكن للعين البشرية أكتشاف ذلك, لأنة أصبح خارج قدراتها, حيث تعتمد على خوارزميات يمكنها دمج عدد من الصور ومن ثم تحويلها الى فيديو, وهي تستحدم في نشر مقاطع فيديو لشخصيات مشهورة أو سياسيين وحتى رؤساء دول, حيث يتم جعلها فاضحة ونشرها عبر الانترنت, كما تعرفون أصدقائي في بداية شهر مارس الماضي أنتشر فيديو للرئيس الأوكراني زيلينسكي وهو يدعو جيشة للاستسلام ,لكن بعد فترة وجيزة تبين أن هذا الفيديو مفبرك ومزيف عبر تقنية التزييف العميق.

حيث تم أستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في عملية مونتاجة من قبل الروس, في الأصل تستخدم هذة التقنية في المجال الأكاديمي في فرع علوم الكمبيوتر, ويعود الظهور الأول لها في عام 1997 عندما تم التلاعب بفيديو لشخص يتحدث عن موضوع معين, ومن ثم جعلو نفس الشخص يتحدث عن موضوع آخر, من خلال دمج عدد من الصور لعمل فيديو مزيف.

مخاطر تقنية التزييف العميق Deepfake على المجتمع

كل تقنية لها أتجاهان, الاول تستخدم في التعليم مثلما فعلت شركة CereProc المختصة في أستنساخ الصوت وتغيرة, حيث جعلت الرئيس الأمريكي كينيدي يعود الى الحياة ويلقي خطابة, أما الأتجاة الثاني أستخدمها في فبركة الفيديوهات بشكل يصعب على العين معرفة هل هو حقيقي أم مزيف؟ في هذة الحالة سيكون مقطع الفيديو قريب جداً من الواقعية, ويمكن للكثير من الناس عندما يرتكبون جرم ويتم تصويرهم ونشرهم, قد ينكرون ذلك ويقولون أنة مزيف وتمت فبركتة, كما حدث مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الاسبق.



ومن جهة أخرى قد يتم فبركة فيديوهات لأشخاص وأتهامهم بأشياء لم يفعلوها, وهذا يؤدي الى أنعدام الثقة وبالتالي لا توجد مصداقية للفيديوهات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الأجتماعي, وهي بالفعل تستخدم الأن في الأيقاع بالخصوم, وهذا بكل تأكيد سيؤثر على الرأي العام للمجتمعات حول العالم, وبذلك لا يمكن للضحية أقناعهم بعدم فعل هذا الشيئ, وبالتالي يتم مهاجمتة وتسقيطة بشكل فضيع, أن تقنية التزييف العميق موجودة في بعض التطبيقات, وبذلك هي متاحة للعامة ويمكن لأي شخص أستخدامها.

أنتشار فيديوهات التزييف العميق بشكل لا يصدق وكيفية الحد منها

أن التزييف العميق أصبح يستخدم في تغيير الوجوه حتى في فيديوهات البث المباشر, وهنا يكمن الخطر على الافراد وبكل سهولة يمكن الايقاع بهم, لأن ذلك بث مباشر وليس فيديو تمت فبركتة, حيث أكتشف أكثر من 15 الف فيديو مزيف عبر الأنترنت في عام 2019, فما بالك اليوم مع تطور خوارزميات هذة التقنية, وقدرتها على دمج الصور وتحويلها الى فيديو مع الصوت, هنالك برامج على الكمبيوتر غير متوفرة لعامة الناس, لكن بعض الجهات المتنفذة يمكن أن تحصل عليها, ويمكن أن تستخدمها في الأنتخابات لتسقيط الخصوم, وهذا بالطبع يؤدي الى تقويض الديمقراطية في العالم على المدى الطويل, حيث لا يمكن الحد من أنتشارها مادام متوفرة بشكل مجاني, وأن محاربتها يعتمد على توعية المجتمعات بعدم تصديق هذا النوع من الفيديوهات, ويجب التأني في أتخاذ القرار, كذلك يمكن تطوير برامج معينة يمكنها التعامل بسرعة مع الفيديوهات المفبركة وكشفها وفضحها, وفي نفس الوقت يجب أن لا تؤثر هذة التقنية على حرية التعبير, وتقع على كل شخص مسؤولة توعية عائلتة وأقاربة والمحيطين بة, وبذلك يمكننا التأثير على أنتشار هذة التقنية الخطرة حتى لو كان بشكل محدود, ويجب وضع قوانين لأستخدمها وتداولها بين الناس.

المصدر

أقرأ ايضاً

أقوى تطبيقات هذا الشهر 2022 تطبيقات جديدة لا غنى عنها أبداً

تطبيق MyHeritage لتحريك الصور القديمة للاندرويد والايفون

وآخيراً تحميل تطبيق FaceApp نسخة مهكرة بالكامل للأندرويد !!!

شركة Starlink توفير الانترنت للطائرات بات قريباً عبر الأقمار الصناعية

شاهد مدن العالم على الهواء مباشرة من منزلك بهذة اللحظة

‫0 تعليق

اترك رد