علم الوراثة يقول أننا يجب أن نوقف تطور الأنسان!!!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بلغت حالات الإصابة بالحصبة في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ 25 عاما, حيث سجلت 78 حالة أصابة جديدة في الأسبوع الماضي وحدة. في أحد ألأيام تم تداول خبر عن حجز سفينة سياحية على متنها مئات العلماء في” سانت لوسيا” بعد أصابة أحد ركابها بمرض . وماذا تتوقعون سبب ذلك , لربما بسبب توقف الآباء عن تحصين أطفالهم ضد الامراض مبكراً ,وهذا مايفعلة الكثيرون منذو التسعينات الى اليوم , حيث كانت ألامراض أشد خطراً وخوفاً منها فرض العلماء بعض العلاجات للأمراض الاكثر فتكاً.

تطور المضادات الحيوية غير مقنع :

نظراً لأن المجتمعات أصبحات أكثر صحة ونخفضت الوفيات الى مستويات كبيرة , مقابل ذلك تطور المضادات الحيوية فظهرت مقاومة غير مسبوقة لها من قبل الجراثيم المسببة للأمراض , نحن نسمع بأن أسلافناً يمتلكون أعماراً أطول ولم يمرضو قط طيلة حياتهم , مما دفع الكثيرين الى التوجة الى أنماط حياة طبيعية بعيدة عن الصناعة أي العيش على الطبيعة .الى جانب خوفهم من القاحات , حيث أعداد كبيرة من الناس توجهو الى الأطعمة النباتية الطازجة البعيدة عن الإضافات الصناعية . نحن لا ننسى أهمية العلم في تحسين حياتنا, لكنا نريد العودة الى أمنا وهي الطبيعة .

الطبيعة ومادورها في حياتنا:

الى جانب هذا التطور الكبير على مختلف الأصعدة الا أن المضادات الحيوية الطبيعية والمناعة التي نكتسبها هي الأفضل ,حسب “نظرية دارون” التي لانقبل بها نحن المسلمون بتاتا , هي أن الطبيعة من تفرض علينا سلوكيات التطور , وبعض العلماء أعادو أحياء هذة النظرية ومواجهة الحقيقة بأن الطبيعة هي حارسنا الشخصي ضد الأخطار التي أتى بها التطور بخطى متسارعة .أن سبب التطور ذللك يعود الى عدم قدرة الكائن الحي على تسليم نسخة كاملة من الحمض النووي الى الجيل التالي . حيث تحكمها بعض العوامل التي تحيط بالكائنات الحية مثل النمط الخذائي والطقس وطبيعة الأرض.



عندما نتعرض الى مواد كميائية فلن يستقر الحمض النووي أو يتعرض الى الأشعاع فيؤدي الى طفرات وراثية أو جينات جديدة , أحد الأسباب التي تجعل لدينا أثنين من الوالدين للحفاظ على نسختين من الحمض النووي أذا تعرضت نسخة لعطب ما بفعل المواد الكميائية فلدينا نسخة ثانية أحتياطية لتستمر حياتنا .عندما يتحول الحمض النووي لدينا, عن مسارة الطبيعي فهذا ينذر بأحداث كارثية قد تصيب الأجيال القادمة , العيش الطبيعي للأنسان يجعل الطفرات الوراثية هي الأنسب لبيئتنا , ومن جهة أخرى تموت الطفرات الغير ملائمة لنفس البيئة , في الماضي كان أسلافنا يخضعون لقوة طبيعية تحميهم من المخاطر وتكون خالية من المركبات الكميائية , وكان أكبر المستفيدين من الطبيعة هم الأطفال الصغار .

ورغم وجود الحيوانات المفترسة في ذلك الزمان الغابر وأنتشار الجوع والمرض والجفاف , لكن النساء ينجبن أكثر من 10 أطفال لكن تجد 2-5 يموتون منهم والباقي ينقل جيناتة الأصلية الى الجيل القادم , التطور الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة يعد قاسياً على البشرية جمعاء , ولسوء الحظ مازال البشر يركبون عجلة التطور مما تسبب الى حدوث طبقية كبيرة بين المجتمعات فمنها ما تموت من الجوع والمرض والبعض الاخر مترف , والطريقة الوحيدة لأنقاذ الاجيال هو أننا ليس بحاجة الى الأغذية المعدلة فقط نحن بحاجة الى أن نأكل الطعام الذي نزرعة بأيدينا بأمان قبل أن يفسد ولأهم من ذلك كلة نحن بحاجة الى لقاحات قوية تقينا شر الأمراض لأطفالنا والأعتماد على الطبيعة في طعامنا.

المصدر

‫0 تعليق

اترك رد